عنوان الفتوى : حكم التحميد خلف الإمام قبل أن يكمل التسميع كله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

حكم التحميد خلف الإمام وهو لم يكمل التسميع كله، يعني كان في آخره. وهل يجب انتظار الإمام حتى ينتهي من التسميع، ومن ثَمَّ أقوم بالتحميد؟
حكم المأموم إذا نسي التحميد أثناء الرفع من الركوع حتى اعتدل.
حكم من أتى بالتحميد أثناء الرفع، وأكمله بعد اعتداله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

  فإن التحميد (ربنا ولك الحمد) يقوله المأموم بعد قول الإمام: سمع الله لمن حمده.

قال ابن قدامة في المغني: فأما المأموم ففي حال رفعه؛ لأن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا ولك الحمد» . يقتضي تعقيب قول الإمام قول المأموم، والمأموم يأخذ في الرفع عقيب قول الإمام: سمع الله لمن حمده. فيكون قوله: ربنا ولك الحمد حينئذ. اهـ 

لكن لا يجب عليه انتظار الإمام حتى يكمل سمع الله لمن حمده, فإن متابعة الإمام لا تجب في أقوال الصلاة؛ باستثناء تكبيرة الإحرام, والتسليمة الأخيرة. وراجع التفصيل في: 108167.

وإذا نسيتَ التحميد حتى اعتدلتَ من الركوع، فقد فات محله, وصلاتك صحيحة, ولا يلزمك سجود سهو, لأن الإمام يحمله عنك؛ كما سبق في الفتوى: 268372.

وإذا أتيت بالتحميد أثناء الرفع من الركوع, وأكملته بعد الاعتدال, فلا شيء عليك. كما نصّ على ذلك بعض أهل العلم. وراجع التفصيل في الفتوى: 161299. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 305785.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحكام ومحل وصيغ التحميد للإمام والمأموم والزيادة عليها
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
حكم من قال: "ربنا ولك الحمد" قبل "سمع الله لمن حمده"
أحكام ومحل وصيغ التحميد للإمام والمأموم والزيادة عليها
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
حكم من قال: "ربنا ولك الحمد" قبل "سمع الله لمن حمده"