عنوان الفتوى : ما يقوله المسبوق بعد سلام الإمام عند الرفع من الركوع والاعتدال منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بارك الله فيكم، ونرجو لكم جزيل الثواب.
كنت أبحث في أذكار الرفع من الركوع، فأشكل علي حال المسبوق إذا سلم إمامه. هل يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، كحال المنفرد. أم يبقى في حال المأموم، ويقول: ربنا ولك الحمد فقط؟
نرجو الإجابة بما ورد في المذاهب الأربعة، مع الترجيح.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                   

 فالذي يظهر من كلام أهل العلم أن المسبوق بعد سلام إمامه يأخذ حكم المنفرد؛ لا نقطاع الاقتداء بمجرد سلام الإمام.

قال الزرقاني في شرحه على مختصر خليل المالكي: إن ترتب على مسبوق سجود سهو بعد انقطاع القدوة، فلا يحمله الإمام عنه؛ لانقطاعها بسلامه وصيرورة المسبوق كالمنفرد. اهـ.

وفي تبيين الحقائق للزيلعي الحنفي: فحاصله أن المسبوق منفرد فيما يقضيه، إلا في أربع مسائل. اهـ.

ثم ذكر تلك المسائل الأربع, وليس منها مسألة الأذكار عند الرفع من الركوع.

ومذهب الشافعية, وبعض الحنابلة أن المأموم كالمنفرد, والإمام، يجمع بين "سمع الله لمن حمده, وربنا ولك الحمد". كما سبق في الفتوى: 336121

فتبيّن مما سبق أن المسبوق بعد سلام إمامه يقول: "سمع الله لمن حمده" أثناء الرفع من الركوع, ويقول: "ربنا ولك الحمد" بعد الاعتدال من الركوع.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
موضع قول: ربنا ولك الحمد
حكم قول: (ربنا ولك الحمد) بعد الاستواء من الركوع، جهلا
المسبوق إذا لم يدرك الركوع مع الإمام
واجب من لم يسبّح في الركوع وتذكر وهو في بداية الرفع منه
رفع اليدين للركوع قبل الانتهاء من الفاتحة وإكمال التسبيح أثناء القيام من السجود
المعتبر في متابعة المأموم للإمام أفعال الصلاة لا أقوالها
حكم الاقتصار على قول: (سبحان الله) في الركوع
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
حكم التحميد خلف الإمام قبل أن يكمل التسميع كله
حكم من قال: "ربنا ولك الحمد" قبل "سمع الله لمن حمده"
حكم من لم يقل التسميع عند الرفع من الركوع وعاد إليه ثم رفع وقاله
الركوع في الركعة الثانية بنية الثالثة سهوًا