عنوان الفتوى : ترك الصلاة بعد الزواج وتغير مزاجه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، وكنت ملتزما بالصلاة. لكن بعد الزواج أصبحت أغضب على زوجتي من أقل الأشياء، وأريد إيذاءها، وهي نفس الأمر، مع العلم أني أحبها، وهي كذلك.
تركت الصلاة، وأصبحت أشعر بوجود شيء ما على صدري، وثقل كبير. حاولت أن أرجع لصلاتي، لكن هناك شيء يمنعني ولا أعرف ماذا أفعل؟ فقد أصبحت عكس ما كنت.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فاعلم -هداك الله- أن ترك الصلاة من أكبر الموبقات وأعظم الآثام، فأنت على خطر عظيم بإصرارك على ترك الصلاة، ويجب عليك المبادرة فورا بالحفاظ عليها، وانظر الفتوى: 130853.

واستعن على ذلك بلزوم الذكر والدعاء، وبصحبة الصالحين، وبالتفكر فيما أوعد الله به التاركين للصلاة، وأنك لا تقوى على تحمل غضب الله تعالى. وأن غضب الله تعالى لا يقوم له شيء.

وعليك أن تحسن إلى زوجتك، امتثالا لقوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.

 وإن وجدت بينكما مشكلة لا سبب لها، فاستعينوا بالرقية، فارقيا نفسيكما بالأذكار الواردة كتابا وسنة؛ ففي ذلك خير كثير، وهو مما يرجى به ذهاب الضر إن شاء الله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها بطهارتها في العمل أو في النزهة
مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
كيفية علاج الزوجة لزوجها الذي لا يصلي ويقيم علاقات محرمة مع نساء
تترك الصلاة بسبب الجنابة من إدمان العادة السرية وتجد صعوبة في الغسل
التأخّر في الحمّام حتى خروج وقت الصلاة جهلًا بالوقت
مذاهب الفقهاء فيمن نام قبل دخول قت الصلاة
النهي عن مخاطبة تارك الصلاة بألفاظ التعظيم
التهاون بالصلاة بحجة تكفير ما بين الجمعة إلى الجمعة جهل بالدين
آثار ترك الصلاة على النفس والأسرة
مَن نام متمنيًا عدم الاستيقاظ للصلاة مع الأخذ بالأسباب