عنوان الفتوى : ترك الصلاة بعد الزواج وتغير مزاجه
السؤال
أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، وكنت ملتزما بالصلاة. لكن بعد الزواج أصبحت أغضب على زوجتي من أقل الأشياء، وأريد إيذاءها، وهي نفس الأمر، مع العلم أني أحبها، وهي كذلك.
تركت الصلاة، وأصبحت أشعر بوجود شيء ما على صدري، وثقل كبير. حاولت أن أرجع لصلاتي، لكن هناك شيء يمنعني ولا أعرف ماذا أفعل؟ فقد أصبحت عكس ما كنت.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم -هداك الله- أن ترك الصلاة من أكبر الموبقات وأعظم الآثام، فأنت على خطر عظيم بإصرارك على ترك الصلاة، ويجب عليك المبادرة فورا بالحفاظ عليها، وانظر الفتوى: 130853.
واستعن على ذلك بلزوم الذكر والدعاء، وبصحبة الصالحين، وبالتفكر فيما أوعد الله به التاركين للصلاة، وأنك لا تقوى على تحمل غضب الله تعالى. وأن غضب الله تعالى لا يقوم له شيء.
وعليك أن تحسن إلى زوجتك، امتثالا لقوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.
وإن وجدت بينكما مشكلة لا سبب لها، فاستعينوا بالرقية، فارقيا نفسيكما بالأذكار الواردة كتابا وسنة؛ ففي ذلك خير كثير، وهو مما يرجى به ذهاب الضر إن شاء الله.
والله أعلم.