عنوان الفتوى : مَن نام متمنيًا عدم الاستيقاظ للصلاة مع الأخذ بالأسباب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم من ينام متخذًا أسباب الاستيقاظ للصلاة، ويغلب على ظنه الاستيقاظ لها، ولكنه في قرارة نفسه يتمنّى أن يغلبه النوم، وألا يقوم للصلاة؛ باعتبار أن النوم عذر في ترك هذه الصلاة؟ وهل في ذلك فرق بين إذا ما نام قبل الوقت أو بعده؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فلا يجوز النوم بعد دخول وقت الصلاة إلا لمن علم أنه يستيقظ، فيصلي في الوقت، وانظر الفتوى: 141107.

وأما ما يقع في القلب من تمنّي عدم الاستيقاظ مع الأخذ بالأسباب، فنرجو أن يكون الشخص غير آثم به؛ لأن الله تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها، وإن كان مثل هذا التمني دالًّا على استثقال الصلاة.

والذي يليق بالمسلم أن يحبّ الصلاة، ويفرح بأدائها، وتكون قرّة عين له، كما كانت للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا لا يحصل إلا بعد مجاهدة، ومصابرة، كما بيناه في الفتوى: 139680.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها بطهارتها في العمل أو في النزهة
مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
كيفية علاج الزوجة لزوجها الذي لا يصلي ويقيم علاقات محرمة مع نساء
من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يومًا، فهل يعصم من النار لو قصّر في الصلاة بعد ذلك؟
تترك الصلاة بسبب الجنابة من إدمان العادة السرية وتجد صعوبة في الغسل
التأخّر في الحمّام حتى خروج وقت الصلاة جهلًا بالوقت
مذاهب الفقهاء فيمن نام قبل دخول قت الصلاة
النهي عن مخاطبة تارك الصلاة بألفاظ التعظيم
التهاون بالصلاة بحجة تكفير ما بين الجمعة إلى الجمعة جهل بالدين
آثار ترك الصلاة على النفس والأسرة