عنوان الفتوى : هل يجوز للموظف ترشيح برامج لأصدقائه لقاء عمولة
السؤال
أعمل محاسبا، وعندي خبرة في البرامج المحاسبية، ولي بعض الأصدقاء، هم أصحاب شركات، يطلبون مني ترشيح برنامج محاسبي لشرائه لشركتهم. بعضهم أعمل معه بدوام جزئي، وديًّا بدون عقد.
فأقوم بترشيح أكثر من برنامج، وأترك لهم حرية الاختيار بينها، وأقوم بتخفيض الأسعار للحد الأقصى؛ نظرا لأنه تربطني علاقة صداقة مع مقدمي هذه البرامج، وأحد هذه البرامج أتقاضى عمولة على بيعه.
لو قاموا باختيار البرنامج الذي أتقاضى عليه عمولة. هل هذه العمولة محرمة أم أنها حلال؟ سواء علموا بها أم لم يعلموا. وهذا لا علاقة له بالشركة التي أعمل بها.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أنك لا تتقاضى على هذا الترشيح أجرا من قبل أصحاب الشركات، وليس هو من عملك لديهم؛ فلا حرج إن تقاضيت عليه عمولة عليه -إن تم بيعه- عن طريقك.
واجتهد في النصح، وترشيح أحسن البرامج، وأنفعها؛ لأنك مستشار، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: المستشار مؤتمن. رواه الترمذي.
والله أعلم.