عنوان الفتوى : لا حرج على من ظفر ببعض حقه فأخذه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
عملت ببلد عربي لمدة 8 سنوات وأصبح لي مستحقات بها أكثر من 17000ريال، قررت أخذ مبلغ 6000من مستحقاتي والسفر دون علمهم ...أشعر بالندم الشديد لأنهم أرغموني على ذلك، علما بأنه يتبقى لي طرفهم 11000 ريال وهذا حق الله وأنا محاسب ....جزاكم الله خيرا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان هذا الحق ثابتا لك على هذا الشخص دون أدنى ريبة، وكان هذا الشخص جاحدا له أو مماطلا، وقد ظفرت ببعض هذا الحق، فلا حرج عليك إن شاء الله في أخذه، وهو ما يسمى عند الفقهاء بمسألة الظفر، راجعها في الفتويين: 8780، 6022، وإن لم يكن هذا الحق ثابتا أو هنالك ريبة في ثبوته، لم يحل لك أخذه، ويجب عليك رده إلى صاحبه إن كان ذلك ممكنا، فإن تعذر رده، فالواجب التصدق بهذا المال بنية أن الثواب لصاحبه. والله أعلم.