عنوان الفتوى : الكتب المعتدة في المذاهب الفقهية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل كتاب الإنصاف في معرفة الرَّاجِح من الخِلاف للمرداوي الحنبلي، يُعتبر من كتب الراجح في المذهب؟ أم الراجح في المذاهب؟
ورجاءً حارًا أن تذكروا لي كتابًا راجحًا في كل المذاهب؛ لكي أستفيدَ منه. مع خالص الشُّكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكتاب "الإنصاف" للمرداوي الحنبلي يذكر فيه الأقوال، ويبين ما هو المعتمد منها في المذهب، ويرجح أحيانا ما هو خلاف المذهب من أقوال المذهب، وأما الأقوال في المذاهب الأخرى، فلا يتعرض لها.

وللعلم، فليس هناك كتاب واحد راجح في كل مذهب، وإنما توجد عدة كتب معتمدة لبيان الراجح، والمعتمد في كل مذهب، وتجد فيها بعض الخلافات في ترجيح بعض المسائل.

وقد ألفت كتب عدة في كل مذهب، تعتبر مداخل لمعرفة المذهب، وكتبه، ونحوها، ومنها على سبيل المثال:

في المذهب الحنفي: رسالة في بيان الكتب التي يعول عليها، وبيان طبقات علماء المذهب الحنفي لمحمد بخيت المطيعي.

وفي المذهب المالكي: نظم بوطليحيه وهو نظم في المعمتد من الكتب والفتوى على مذهب الإمام مالك -رحمه الله تعالى-. ومن الكتب المعاصرة التي يمكن أن تستفيد منها: المدخل لدراسة الفقه المالكي للأستاذ أحمد ذيب.

وفي مذهب الشافعية، كتاب الفوائد المكية للسقاف، وكذلك كتاب الفوائد المدنية للكردي.

وفي مذهب الحنابلة كتاب المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل لابن بدارن، وكذلك كتاب المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل لبكر أبو زيد.

 ولمزيد من معرفة الكتب المعتمدة في تقرير كل مذهب انظر الفتاوى التالية وما فيها من إحالات: 23156، 66727، 281026.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يجب الانتساب إلى مذهب معين؟
حكم تقليد العامِّي مذهبًا غير مذهب بلده لتخفيف الحكم
تقليد المذاهب والانتقال من مذهب إلى مذهب
تضعيف الإمام أبي حنيفة في الحديث لا يغض من إمامته في الفقه والدين
من يقلد العامي عند اختلاف المذاهب؟
مشروعية التنويع في العبادات الواردة على عدة أنواع، وهل يستحب الاقتداء بفعل الوضوء مرة مرة
مبنى خلاف المالكية والحنابلة حول بأي الركوعين تدرك ركعة الكسوف على أيهما الزائد وأيهما الأصلي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه
محل جواز الأخذ بالرخصة من أقوال العلماء
اتباع أحد المذاهب الأربعة بمجرد انشراح الصدر له
أضواء على المذاهب الفقهية الأربعة
المذاهب الفقهية.. نشأتها.. وكيفية انتشارها
آداب تدريس المذاهب الفقهية
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه
محل جواز الأخذ بالرخصة من أقوال العلماء
اتباع أحد المذاهب الأربعة بمجرد انشراح الصدر له
أضواء على المذاهب الفقهية الأربعة
المذاهب الفقهية.. نشأتها.. وكيفية انتشارها
آداب تدريس المذاهب الفقهية