عنوان الفتوى : الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من أخذ بالأسهل من الأقوال في ست مسائل فقط، هل يعتبر متتبعًا للرخص؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأخذ بالأيسر في هذا العدد، أو غيره من المسائل، يمكن أن يكون من التتبع المذموم للرخص، ويمكن ألا يكون كذلك، وهذا بحسب الحال، والواقع:

فمن فعل ذلك لمجرد التشهي، واتباع الهوى، دون استدلال، ولا حجة، فهو مذموم، بخلاف من فعل ذلك لحاجة، أو دفعًا لمشقة زائدة، أو تقليدًا لقول معتبر من أقوال أهل العلم فيما يلزم العامي في مسائل الخلاف، فلا يدخل هذا ونحوه في الذم، وراجع في ذلك الفتويين: 134759، 169801.

فالمسألة ليست في كون عدد المسائل لا يتجاوز الستة! فحتى لو زاد العدد على ذلك، ولكن بالضابط السابق، فلا يدخل هذا الذم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
جواز تقليد الفقهاء في آحاد المسائل
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
جواز تقليد الفقهاء في آحاد المسائل
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟