عنوان الفتوى : من قال: لا بد أن يجري في علاقته مع زوجته عملية جراحية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
رجل قال أمام والدته: إنه لا بد أن يجري في علاقته مع زوجته عملية جراحية -ويقصد كلاما يعدل به سلوكها- وقال: والعملية الجراحية مؤلمة، وجاء في باله الطلاق، وقصد أنها إذا لم تفعل كذا؛ فإنه سيطلقها، علما أنه لم يلفظ لفظ الطلاق. فهل عليه شيء؟ بارك الله فيكم.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة التي تلفظ بها الرجل، لا تفيد إنشاء الطلاق منجزاً أو معلقاً، فلا يترتب عليها طلاق.
ونصيحتنا لهذا الزوج إذا كانت زوجته لا تعاشره بالمعروف؛ أن يسلك معها وسائل الإصلاح بالتدرج، فيبدأ بالوعظ، فإن لم يفد فالهجر في المضطجع، فإن لم يفد، فالضرب غير المبرح، وإذا وصل الأمر إلى الشقاق، فحكم من أهله، وحكم من أهلها ليصلحا بينهما ما أمكن الصلح، وإلا فالطلاق آخر العلاج.
والله أعلم.