عنوان الفتوى : واجب من وُكِل بالتصدق بمال فصرفه لنفسه ثم أداه كما أمره الموكل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قام بعض الأصدقاء بإعطائي مبلغا من المال على أن أتصدق به على الفقراء داخل البلدة، وأنا أخذت المبلغ وتصرفت به لنفسي بنية سداد المبلغ فيما بعد، والتصدق به مثلما أمر صديقي، وبالفعل بعد فترة توفر المبلغ لدي وقمت بالتصدق به مثلما أمر صاحبه. هل وقع عليَّ ذنب؟ وما يجب عليَّ فعله في حال وقعت في الذنب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كنت أخذت لنفسك من المال الذي وكلت في التصدق به على الفقراء دون إذن من صاحبه، فقد عصيت بذلك، وتلزمك التوبة إلى الله سبحانه بالإقلاع عن فعلتك، والندم عليها، والعزم على عدم الأوبة إليها، وصرف المال الذي أخذته في الوجه الذي وكلت بصرفه فيه، ولا يلزمك شيء وراء ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الموكّل بالشراء فارق سعر السلعة بعد التخفيض
حكم تربح الموظف لقاء الشراء لشركته
حكم بيع الموظف لسلع يملكها لا توجد في شركته عن طريقها وإعطائها نسبة ربح
انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
حكم من يعمل في محل ويشتري أجهزة للصيانة ويبيعها لصاحب المحل بزيادة
إخبار البائع العميلَ بسعر أعلى للسلعة ثم شراؤها له
مصادرة المال لعدم رؤية الورق الذي سيسجل فيه، هل توجب الضمان؟
أخذ الموكّل بالشراء فارق سعر السلعة بعد التخفيض
حكم تربح الموظف لقاء الشراء لشركته
حكم بيع الموظف لسلع يملكها لا توجد في شركته عن طريقها وإعطائها نسبة ربح
انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
حكم من يعمل في محل ويشتري أجهزة للصيانة ويبيعها لصاحب المحل بزيادة
إخبار البائع العميلَ بسعر أعلى للسلعة ثم شراؤها له
مصادرة المال لعدم رؤية الورق الذي سيسجل فيه، هل توجب الضمان؟