عنوان الفتوى: الإحسان إلى الأب واجب مهما كان حاله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من قاطع والده بسب تحرشه بالآخرين وكلام غير لائق وكلام بذيء حتى على حفيداته كلام سفيه وكلام لا أقدرعلى قوله وجزاكم لله عنا كل خير

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعليك أولاً أن تأمر والدك بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وذلك بالتعريف والقول اللطيف، ثم عليك أن تنتهج كافة الوسائل الدعوية المتاحة لك في سبيل دعوته إلى الله والأخذ بناصيته إلى البر والتقوى، ومن ذلك الشريط والمطويات والمختصرات، أو الاستعانة ببعض أهل العلم أو الدعاة الذين يمكنهم أن يخاطبوا عقله بطريقة سهلة مناسبة. ومع كل ما ذكرت مما يفعله، فلا يجوز لك هجره ومقاطعته، بل يجب عليك بره وصلته، بل إنه إذا كان كافرا، فإن صلته واجبة، ولا يخفى عليك قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان:14-15]. ولمزيد من الفائدة، راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1841، 16256. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي