عنوان الفتوى : حكم الماء المتبقى على الذكر بعد الاستنجاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند الاستنجاء أقوم بعصر الذكر، وتوجيه رشاش المياه للرأس، ودلك داخل رأس الذكر بأصبع يدي. هذه الطريقة خففت عني الوساوس. هل يعد الماء الذي دخل رأس الذكر طاهرا أم نجسا؛ لأني حسب ما قرأت ينجس الماء إن دخل المسلك. فهل رأس الذكر يعد من المسلك؟ لأني بعد الاستنجاء بمدة بسيطة، قمت برؤية الذكر، وكان هناك ماء خارج منه، أو في الرأس، فاعتبرته من ماء الاستنجاء الطاهر، وأنه كان في الذكر فقط وهو طاهر. هل هذا صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فعلاج الوساوس هو أن تعرض عنها، وألا تلتفت إليها، ولا تعيرها اهتماما، ولا ينبغي أن تعصر ذكرك، أو أن تبالغ في الاستنجاء على هذا النحو، بل عليك أن تقضي حاجتك، ثم تغسل موضع النجاسة بصب الماء عليها، وانظر الفتوى رقم: 132194.

  وأما الماء المسؤول عنه: فإنه يبقى على رأس الذكر، ولا يدخل داخل الذكر ثم يخرج كما تتوهم، ومن ثم فإنه محكوم بطهارته؛ لأنه ماء أزيلت به النجاسة، ولم يتغير بها، وانظر الفتوى رقم: 170699، ولبيان كيفية التعامل مع الوساوس، راجع الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.