عنوان الفتوى : الحكم إذا نزل دم بوضع مانع حمل في الرحم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم امرأة ذهبت الى طبيبة النساء وقامت بوضع مانع للحمل داخل الرحم مما أدى إلى نزول الدم على هذه المرأة لمدة 3 أو 4 أيام فهل تترك الصلاه أثناء فترة نزول الدم وتمتنع عن زوجها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

فالذي يظهر من كلام السائلة أنها قامت بوضع مانع الحمل داخل رحمها وهي طاهرة ثم نزل عليها دم بعد ذلك ، فإذا كانت المدة التي مضت عليها - وهي طاهرة - بعد آخر حيضة أقل من خمسة عشر يوماً ، فإن هذا الدم دم فساد ، لا يحرم عليها شيئ مما يحرم عليها بالحيض، ولكنها تتوضأ لكل صلاة وبعد دخول الوقت .
وإن كان مضى على آخر حيضة أكثر من خمسة عشر يوماً ، فإن هذا الدم دم حيض على الأظهر ، لأن هذه الوسائل المستخدمة في منع الحمل الأقرب أنها تساعد على تعجيل الحيض بل وزيادة مدة الحيض هذا حكم هذه المسألة على وجه الخصوص وننصح السائلة بمراجعة الجواب رقم: 4219لتجد فيه حكم الإقدام على تركيب اللولب وما يترتب عليه بشيئ من التفصيل والله الموفق والهادئ إلى سواء السبيل .
والله تعالى أعلم .