عنوان الفتوى: ما يعتبر من الحيض وما لا يعتبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حيضي انتهى في 23 أو 22 من الشهر السابق، وقبل عدة أيام في 3 أو 2 من هذا الشهر نزلت مني صفرة وكدرة كنت أشعر معها بألم وشعور الحيض، لكنني أعرضت عن ذلك، لأن عندي وساوس كثيرة، وكانت بشكل متقطع تستمر يوما كاملا، وفي اليوم الذي بعده تستمر وتنقطع ساعات ثم تعود، وقد احتسبتها كالاستحاضة، لأنها في غير زمن الحيض، ويحصل معي هذا كثيراً عند عدم تنظيم الأكل، وفي 7 بعد ما رأيت الكدرة نزل دم كثير وألم كالحيض فاحتسبته حيضا، لكن نزلت بعده كدرة، فما حكم ذلك؟ وهل علي أن لا أعده حيضا؟ وهل كل هذه الأيام من أول نزول الكدرة والصفرة تعد حيضا، مع العلم أن عادتي ما بين 9 إلى 11 يوما؟ وما حكم الصلاة؟. وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما فعلتِه من عدِّ تلك الصفرة والكدرة السابقة على رؤية الدم استحاضة صحيح على ما نفتي به، فإن الصفرة والكدرة غير المسبوقة بالدم في غير زمن العادة لا تعد حيضا، والواجب تجاه هذه الصفرة والكدرة مبين في الفتوى رقم: 178713.

وأما الدم الذي رأيته في اليوم السابع من الشهر: فإنه يعد حيضا، لأن المدة الفاصلة بينه وبين انقطاع الدم السابق عليه تبلغ ثلاثة عشر يوما والتي هي أقل الطهر بين الحيضتين، وانظري لبيان ضابط زمن الحيض الفتوى رقم: 118286.

وما اتصل بهذا الدم من صفرة وكدرة، فإنه يعد حيضا، فإذا رأيت الطهر بالجفوف أو القصة البيضاء، فلا تلتفتي إلى ما ترينه بعد ذلك من صفرة أو كدرة، وانظري الفتوى رقم: 134502.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما