عنوان الفتوى : من قدم من السودان إلى جدة مريدًا العمرة، هل يجوز له تأخير الإحرام؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل في شمال المملكة، وقدمت لزيارة زوجتي، وسوف أستقبلها في جدة ـ إن شاء الله ـ فإذا كانت نيتها العمرة، وهي في السودان، فهل يجب عليها أن تحرم من البحر أم من جدة؟ مع العلم أننا سوف نقيم في جدة أكثر من ثلاثة أيام قبل السفر إلى مقر عملي؟ وإذا أجلت العمرة بعد فترة الإقامة في جدة، وأرادت العمرة، وأحرمت من جدة، فهل يصح ذلك؟ وإذا نويت العمرة وأحرمت من جدة، فهل تصح عمرتي؟ مع العلم أن مكان عملي في شمال المملكة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالواجب عليك، وعلى أهلك الإحرام من الميقات الذي تمرون به، فأنت إذا قدمت من مقر عملك إلى جدة، فعليك أن تحرم من الميقات الذي تمر به، ولا تؤخر الإحرام إلى جدة، وكذا أهلك إذا قدموا من السودان، فعليهم أن يحرموا بمحاذاة الميقات الذي يمرون به، فإن أخرتم الإحرام، فالواجب عليكم إذا أردتم العمرة أن ترجعوا إلى الميقات، فتحرموا منه، فإن أحرمتم من جدة، فقد تركتم واجبًا من واجبات النسك، وهو الإحرام من الميقات، فيلزم كلًّا منكم دم لترك هذا الواجب، وتفصيل ما أجملناه هنا ينظر في الفتويين رقم: 113803، ورقم: 123775.

والله أعلم.