تفسير: (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون)♦ الآية: ﴿ فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (74).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلا تضربوا لله الأمثال ﴾ لا تشبِّهوه بخلقه وذلك أنَّ ضرب المثل إنَّما هو تشبيه ذاتٍ بذاتٍ أو وصفٍ بوصفٍ والله تعالى منزَّه عن ذلك ﴿ أن الله يعلم ﴾ ما يكون قبل أن يكون ﴿ وأنتم لا تعلمون ﴾ قدر عظمته حيث أشركتم به.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ ﴾، يَعْنِي الْأَشْبَاهَ فَتُشَبِّهُونَهُ بِخَلْقِهِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ شركاء فَإِنَّهُ وَاحِدٌ لَا مِثْلَ لَهُ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾، خَطَأَ مَا تَضْرِبُونَ مِنَ الأمثال.
تفسير القرآن الكريم