عنوان الفتوى: حكم قول: "اللهم إني أعاهدك على ترك هذه المعصية إن غفرت لي"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قد ارتكبت ذنبا من قبل، فصليت بعد ذلك وقلت في صلاتي هذا الدعاء: اللهم إني أعاهدك على ترك هذه المعصية إن غفرت لي"، فهل يجوز هذا؟ وقد وجدت أن هذا قد يعتبر من النذر أو اليمين، وحلفه فيه ذنب على ا"رتكاب المعصية وخلف للوعد، وقد قلتم إنه تجب كفارة يمين، ولم أكن أعلم أن هذا يعتبر من النذر أو اليمين، وإنما قلته ليغفر الله لي هذا الذنب، وظنت أنه من الدعاء المطلق، فهل يعتبر نذرا أو يمينا وعلي كفارة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر لنا أنّ الدعاء بالصيغة المذكورة في السؤال لا ينبغي، فإنّ التوبة واجبة، فلا يليق تعليقها بمثل هذا الشرط، والصواب أن تعزم على التوبة، وتسأل الله الإعانة والمغفرة.

وأمّا كون هذه الصيغة نذرًا أو يمينًا، فليست كذلك، وراجع الفتوى رقم: 198809.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟