عنوان الفتوى : الفرق بين الإجارة والاستصناع والجامع بينهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي أوجه الشبه، والفروق بين الإجارة الموصوفة بالذمة، والاستصناع؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فننبه إلى أنّ هذا الموقع ليس معنياً بجواب الأسئلة البحثية، ولكنه معني بإسعاف المستفتين بالإجابة على أسئلتهم الشرعية التي يحتاجون إليها.

وعلى سبيل الإجمال نقول: إنّ الجامع بين الاستصناع، وإجارة الموصوف في الذمة: أنّ المعقود عليه معدوم عند العقد، والفرق بينهما أنّ المواد التي يتكون منها المعقود عليه، تكون من الصانع في عقد الاستصناع، ومن المستأجر في عقد الإجارة.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: تَفْتَرِقُ الإِجَارَةُ ( فِي الأَجِيرِ الْمُشْتَرَكِ) عَنِ عَقْدِ الاسْتِصْنَاعِ ( الَّذِي هُوَ بَيْعُ عَيْنٍ شُرِطَ فِيهَا الْعَمَلُ) فِي أَنَّ الإِجَارَةَ تَكُونُ الْعَيْنُ فِيهَا مِنَ الْمُسْتَأْجِرِ وَالْعَمَلُ مِنَ الأَجِيرِ، أَمَّا الاسْتِصْنَاعُ فَالْعَيْنُ وَالْعَمَلُ كِلاهُمَا مِنَ الصَّانِعِ ( الأَجِيرِ ). اهـ.

والله أعلم.