عنوان الفتوى : الأصل وجوب العدل بين الأولاد في العطية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أفتونا جزاكم الله خيراً يوجد أب وأم يمتلكان عقاراً بالمناصفة ولهم عدد من الأولاد (بنين وبنات) وقد تم تزويج جميع البنات (أربع بنات منهن ثلاثة عاقات لوالديهن) أما الرجال فيتمتعون بقدر عالٍ من الرحمة بوالديهم في الإحساس والمعاملة ويحتاجون للمساعدة منهم من لا يمتلك شقة للزواج وغير قادر على مصروفات وتجهيزات الزواج ففكر الأب والأم في بيع العقار ومساعدة أولادهم الرجال كلاً في ما يحتاج وبخاصة لأن بناتهم المتزوجات يتمتعن بقدر عالٍ من الغباء والحقد وسوء المعاملة لوالديهن فهل يجوز للأب والأم أثناء حياتهما بيع العقار ومساعدة أولادهم الرجال الذين بالفعل يحتاجون هذه المساعدة؟ وجزاكم الله خيراً

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو وجوب العدل بين الأولاد في العطية والهبة، ولكن لو وجدت حاجة لبعضهم فلا بأس بإعطائه ما يقضي به حاجته، ولا يلزم إعطاء الآخرين لعدم حاجتهم، وما دام هذا الأب والأم قد زوجا البنات دون الأولاد فلا حرج عليهما في بيع العقار أو غيره وتزويج البنين منه. وأما عقوق البنات لوالديهن فحرام، والواجب عليهنَّ برهما وطاعتهما في المعروف، وينبغي للأب والأم أن ينظر في سبب العقوق ويسعيان في إصلاحه، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى رقم: 14254. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها