عنوان الفتوى : الرقية وأثرها النافع في الشفاء من الحسد والمس
ذهبت معها في أحد الأيام إلى شيخ قاريء لكي أكون بجوارها لأني لا أريد أن أتركها لوحدها وخلال قراءة الشيخ كنت عادية إلى أن جاءت لي إحدى المريضات وصرخت بصيحة عنيفة وكبيرة من خلف ظهري من جهة اليمين لكتفي ولم أراها بل سمعت صوتها وإذا بي أفز من مكاني مثل المجنونة فلقد أرعبتني وخفت من صيحتها وأحسست أن صوتها دخل بقلبي وبكل فؤادي أحسست بالحرقة والخوف الشديد وذهبت مع زوجي وأمه وعندما وصلت إلى البيت لم أنم بل أشتد الألم وجلست اتقيأ وأحس بغثيان وخوف شديد وإسهال حاد وذهبت إلى الطبيب ولم يجد بي شيئا ولم أنم بعدها فما العمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك، ويذهب عنك ما أهمك وأقلقك، ونوصيك بتقوى الله تعالى، والمحافظة على الصلوات في أوقاتها، وعلى أذكار الصباح والمساء والنوم والأكل والشرب والدخول والخروج، والإكثار من قراءة سورة البقرة. ولا حرج عليك في الذهاب إلى أحد المشايخ الصالحين المعروفين بالتمسك بالسنة والبعد عن الشعوذة والخرافة، فإن الرقية لها أثر نافع في الشفاء من العين والحسد والمس. ولعلك تراجعي الفتاوى التالية للفائدة: 19229، 26806، 4310. والله أعلم.