عنوان الفتوى : الحكم على رتبة الأحاديث أمر اجتهادي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يكثر الإمام في خطبة الجمعة من الأحاديث الغريبة والموضوعة والتي تعجب العامة، فماذا يجب علي أن افعل؟ مع العلم بأني نصحتة كثيرا ولا يستجيب، ولكم الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحكم على حديث بالصحة أو الحسن أو الضعف أو الوضع أمر اجتهادي. قال السيوطي في تدريب الراوي: قال ابن الصلاح: بعد الحد - أي تعريف الصحيح - ، فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث، وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه، أو لاختلافهم في اشتراط بعضها. اهـ وقال الإمام النووي في التقريب: وإذا قيل: صحيح فهذا معناه لا أنه مقطوع به. ولذا فلا ينبغي الإنكار على من أورد بعض الأحاديث المختلف في تصحيحها وتضعيفها. وانظر الفتوى رقم: 16515 والفتوى رقم: 16192 والفتوى رقم: 30374. وعلى افتراض أن الأحاديث التي أوردها خطيبكم ضعيفة شديدة الضعف أو موضوعة، فعليكم أن تنصحوه برفق وتبينوا له خطر القول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير علم. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله.. الحديث
إثبات صحة احتجاج الإمام البخاري بعكرمة
هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟
تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة.. رؤية شرعية
معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
الأصل سلامة ما يرويه الثقة
مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله.. الحديث
إثبات صحة احتجاج الإمام البخاري بعكرمة
هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟
تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة.. رؤية شرعية
معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
الأصل سلامة ما يرويه الثقة