عنوان الفتوى: حكم روث وبول الضفدع وكيفية تطهيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل روث وبول الضفدع نجس؟ وإذا كان نجسا، فكيف أطهره؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن فضلات ـ روث وبول ـ الضفدع نجسة، لأن فضلات ما لا يؤكل لحمه نجسة باتفاق أهل العلم، كما جاء في النجم الوهاج للدَّمِيري الشافعي، قال: فبول ما لا يؤكل لحمه نجس بالإجماع. اهـ

وقال ابن عبد البر في الكافي: والنجاسات: كل ما خرج من مخرجي بني آدم، ومن مخرجي ما لا يؤكل لحمه من الحيوان.

وجاء في الروض الندي لأحمد البعلي الحنبلي: وما لا يؤكل من طير وبهائم... ولبن ومني وعرق وبول وروث وغيرها من غير مأكول اللحم نجس. اهـ

 والضفدع: لا يجوز أكله عند جمهور أهل العلم، وهو الراجح المفتى به عندنا، وانظر الفتويين رقم: 543، ورقم: 68131.

وعلى ذلك، فإن بوله نجس، وأما كيفية تطهيره: فإنها كتطهير غيرها من النجاسات، وانظر لذلك الفتويين رقم: 14732، ورقم: 71255.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الصلاة في ثوب أصيب بقطرة بول وكيفية تطهيره
حكم غسل ثوب نجس مع الملابس
حكم بقاء أثر المسحوق المنظف على الثياب المتنجسة بعد غسلها
كيفية تطهير الأشياء المصابة بنجاسة الكلب
رؤية نقطة شفافة على الذَّكَر بعد الانتهاء من الصلاة
من أحكام وجود النجاسة على الثوب
طهارة عجلات السيارة المصابة بالنجاسة