عنوان الفتوى : حكم الخروج مع الأخت التي تلبس ملابس ضيقة
أختي الصغيرة عمرها 15 عامًا، تخرج من المنزل، وهي ترتدي الضيِّق، والمُلفِت للانتباه، ووالدي ووالدتي عندما تحدَّثت معهما في ذلك، وأنكرت عليهما أن تخرج من المنزل بهذا الشَّكل، وأوضحت لهما أنَّ هذا لا يجوز، قالا بأنَّهما يعلمان بذلك، ولكنَّ ما عمَّت به البلوى الآن من انتشار التَّبرُّج، يجعلهما يخافان من الضغط عليها؛ حتَّى لا ترفض ارتداء الطَّرحة أصلًا، وهما يُقِرَّان أنَّهما مُخطِئان في المسألة، وأنَّ الإثم عليهما. فما حكم نزولي مع أختي من البيت لتوصيلها إلى درسها؛ خوفًا عليها من أن يلحقها مكروه، أو لغير ذلك من الأسباب كالتَّنزُّه وغيره؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الخروج مع أختك التي تلبس الضيق للتنزه أو غيره، إلا إذا خفت عليها من تعرض الفساق لها، أو تعرضها لضرر، فيجوز لك الخروج معها، مع بذل وسعك في نصحها، ونهيها عن ذلك، وراجع الفتوى رقم: 258790
والله أعلم.