عنوان الفتوى : الجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيمن كان سالم يؤمهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشكل علي عند قراءة صحيح البخاري هذا الحديث: الكتاب: صحيح البخاري: كِتَاب الْأَحْكَام، بَاب اسْتِقْضَاءِ الْمَوَالِي وَاسْتِعْمَالِهِمْ، رقم الحديث: 6667 (حديث مرفوع) حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن جريج، أن نافعا أخبره، أن ابن عمر -رضي الله عنهما- أخبره قال: " كان سالم مولى أبي حذيفة يَؤُمُّ المهاجرين الأولين، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو سلمة، وزيد، وعامر بن ربيعة“. سؤالي هو: كيف تم ذكر أبي بكر من بين الصحابة، ومن المعلوم أنه كان في مكة، ثم هاجر مع الرسول عليه الصلاة والسلام؟! أرجو التوضيح. جزاكم ربي الجنة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد أجاب الحافظ ابن حجر عن هذا الاستشكال في كتابه: فتح الباري، وذكر أنه يحتمل أن أبا بكر -رضي الله عنه- ائتم بسالم -رضي الله عنه- في قباء لما هاجر إلى المدينة، وقبل بناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، إذا جاء أبو بكر إلى قباء.

حيث قال رحمه الله: والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم؛ لأنه إنما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وقع في حديث ابن عمر: أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم. وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل أن يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها، فيحتمل أن يقال: فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صفات ابن عمر رضي الله عنهما
إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
حكم ترك الترضي عن الصحابة
الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
سبب إطلاق كلمة (عليها السلام) على مريم وعدم إطلاقها على الصحابة
مقومات سيادة معاوية رضي الله عنه
يوسف عليه السلام كانت له لحية
صفات ابن عمر رضي الله عنهما
إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
حكم ترك الترضي عن الصحابة
الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
سبب إطلاق كلمة (عليها السلام) على مريم وعدم إطلاقها على الصحابة
مقومات سيادة معاوية رضي الله عنه
يوسف عليه السلام كانت له لحية