عنوان الفتوى : حكم سماع الإيقاعات التي تشبه صوت الجرس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أستمع لبعض الأناشيد المكتوب أنها خالية من الموسيقى، وقد لاحظت في كثير منها مؤخرا صوتا لا يعد من الآهات البشرية المباحة، وحينما بحثت عن ماهية هذا الصوت؛ وجدت أنه يصنف ضمن أصوات الأجراس، وكنت قد قرأت أحاديث في كراهة الجرس لغير ضرورة التنبيه، فهل تدخل مثل هذه الأصوات في الأناشيد ضمن نهي الأحاديث؟ وهل قد تعد من المعازف المحرمة؟ وجزاكم الله خيرا، ووفقكم لطاعته.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 212719. حكم الإيقاعات ونحوها، وأنها على ضربين:
الضرب الأول: أن تكون الإيقاعات أصواتا طبيعية كالآهات والترديدات، ونحوها، ولم تعدل بالحاسب أو بغيره، فهذا الضرب جائز لا بأس به.
والضرب الثاني: أن تكون الإيقاعات يتم فيها معالجة الأصوات باستخدام برامج الحاسب أو غيرها، بحيث تصبح الأصوات بعد المعالجة شبيهة بالأصوات التي تصدر عن الآلات الموسيقية، وصوت الجرس الذي يطرب، ويعالج على النحو من هذا النوع، وحكمه حكم المعازف المحرمة.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 138833، 286537.

والله أعلم.