عنوان الفتوى: يجب صرف النفس عن الوسوسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشكركم على خدمتكم النبيلة لصالح المجتمع الإسلامي وبعد. ابني يجدد الوضوء عند كل دخول وقت الصلاة ولإتقان وضوئه يكثر من الدلك والغسل، وحينما يذهب إلى المسجد ينطلق مسرعا ولكن لا يحصل إلا ركعة أو ركعتين مع الإمام هذا إن لم يجد الإمام قد أنهى الصلاة. ما حكم الشريعة في هذا الإشكال أدامكم في خدمة هذا الدين الحنيف والسلام عليكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن إسباغ الوضوء مطلوب شرعا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء. رواه مسلم. لكن المبالغة فيه على وجه يترتب عليه فوات صلاة الجماعة أو بعضها، أو يترتب عليه الوقوع في الوسوسة، أمر لا ينبغي فعله، بل الأولى تجنب ذلك مع مراعاة أصل الإسباغ، وننبه السائل إلى أنه إن كان ما يراه ابنه وسوسة دائمة وجب عليه صرف نفسه عنها، ولعلاج الوسوسة في الوضوء نحيلك على الفتوى رقم: 7578. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء