عنوان الفتوى: حكم الدم الذي يعاود المرأة بعد سبعة أيام من الطهر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 25سنة، أعاني من تكيس في المبايض. دورتي غير معتدلة، وغير منتظمة. مضى على آخر دورة 7 أيام، مع وجود علامات الطهر، ثم نزل مني دم في اليوم 8، دم حيض بجميع مواصفاته، مع جميع أعراض الحيض. فهل أصلي وأصوم، أم أعدل عن ذلك، مع العلم أني مصابة بفقر الدم؟ أفتوني أرجوكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:               

فهذا الدم الذي عاودك بعد سبعة أيام من الطهر، ينظر في حاله: فإن كان نزوله بعد مضي خمسة عشر يوما من بداية الحيضة السابقة له, فإنه لا يعتبر حيضا، بل هو استحاضة، وإن كان مجموع أيام الحيضة السابقة وما بعدها من أيام الطهر السبعة أقل من خمسة عشر يوما, فإن هذا الدم العائد يعتبر حيضا؛ لأنه عاودك في زمن يمكن أن يكون فيه حيضا، فكل دم رأته المرأة في زمن إمكان الحيض، فإنه يعد حيضا، وهذا ما لم يتجاوز هذا الدم العائد مع مجموع الحيضة السابقة، وأيام الطهر بعدها، خمسة عشر يوما، فإن تجاوزها، فإن المتجاوز استحاضة أيضا، وانظري لبيان زمن إمكان الحيض، الفتوى رقم: 118286.

وعن الأحكام المتعلقة بالطهر المتخلل لأيام الحيض، راجعي الفتوى رقم: 138491

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما