عنوان الفتوى : تأخير الكفارة ذنب يحتاج إلى توبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

س1 كنت قد حلفت ثلاث مرات علما بأنها يمين واحدة أي متفرقة ثم حنثت في اليمين، وكنت قد كتبت في ورقة هذه الأيمان حتى لا أنساها، ولم أصم لأنه كان لدي مال، ولكن أخرت هذه الكفارات تارة ناسيا وتارة رجاء حتى بلغت المدة إلى ما بين خمسة أشهر وعام ونصف، فماذا علي الآن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من حلف عدة أيمان على شيء واحد ثم حنث في يمينه، فإنه تلزمه كفارة واحدة عند الجمهور، وعند المالكية تلزمه كفارات بعدد أيمانه إلا أن يريد التأكيد. قال ابن رشد الحفيد: واختلفوا إذا حلف على شيء واحد بعينه مراراً كثيرة، فقال قوم: في ذلك كفارة يمين واحدة، وقال قوم: في كل يمين كفارة إلا أن يريد التأكيد، وهو قول مالك. انظر بداية المجتهد ونهاية المقتصد 2/1033،وانظر الفتوى رقم: 11229. وأما تأخيرك الكفارة هذه المدة التي ذكرت فليس فيه شيء سوى التوبة والاستغفار، ولا تسقط الكفارة بموجبه لأنها حق للمساكين ترتب في ذمتك. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها