عنوان الفتوى : ما وجد من جسد المسلم يُصلَّى عليه ويدفن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن السنة أن يُصلَّى على ما وُجِد من الجسم، فقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه أ ن: أبا عبيدة رضي الله عنه، صلى على رؤوس بالشا م، وأن أبا أيوب الأنصاري صلى على رِجْل، وأن عمر صلى على عظام بالشام. وقال ابن أبي زيد القيرواني المالكي في الرسالة: ويصلى على أكثر الجسد، واختلف في الصلاة على مثل اليد والرجل. قال شارحها: فقيل لا يصلى عليه لاحتمال أن يكون صاحبه حيا، وليس بشيء، فالتحقيق أنه ي صلى عليه. انظر مسالك الدلالة عند النص المذكور. والحاصل أن ما وجد من جسد المسلم ي ُصلَّى عليه ويدفن للآثار الواردة عن الصحابة في ذلك. والله أعلم.