عنوان الفتوى: حكم المقيم في مكة إذا سافر للمدينة بعد الحج قبل طواف الوداع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصري أعمل في مكة المكرمة، وقد أديت مناسك الحج عام 2014 وواصلت عملي فترة، ثم ذهبت زيارة إلى المسجد النبوي في المدينة، ذهبت يوم الخميس في الليل ورجعت فجر السبت، ثم رجعت وواصلت عملي، وبعد فترة كررت الزيارة، إلى أن أتى حج 2015 فحججت، وبعد الحج طفت طواف الوداع، وذهبت إلى بلدي في إجازة، وبعد الإجازة رجعت لعملي، فهل كان يجب علي طواف الوداع حين ذهبت زيارة للمدينة مع أن نيتي كانت العودة لمكة، وقد سألت أحد المشايخ فقال لي أنت من أهل مكة، وأهل مكة ليس لهم وداع، وكنت قرأت أن أهل مكة ليس لهم وداع إلا إذا خرجوا منها، وقد خرجت للمدينة، فماذا يجب علي؟. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول الراجح, والمفتى به عندنا أن طواف الوداع واجب على كل من أدى النسك وأراد الخروج من مكة, ولو كان من أهلها, أو مقيما فيها, وراجع التفصيل في الفتويين رقم: 295318, ورقم: 103398.

وبناء علي ما سبق, فإنك قد تركت طواف الوداع مرتين عند خروجك للمدينة, وبالتالي فقد وجب عليك هدي مرتين، وهذا الهدي شاة تذبح في مكة, وتوزع على الفقراء من أهلها, وراجع الفتويين رقم: 142793, ورقم: 123182.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
طواف الوداع للحاج المقيم بمكة إذا أراد الخروج منها
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
الخروج من مكة بدون طواف وداع.. الحكم والواجب
نزول الدم قبل طواف الوداع
المرأة إذا شعرت بخروج شيء من القبل في طواف الوداع