عنوان الفتوى : صل خلفه ولو كنت غير مطمئن ومنشرح للصلاة خلفه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتهأنا طالب أعيش في قبرص أحب الذهاب للصلاة في المسجد ولكن لا أعجب بالإمام حيث إنه يسابق الريح في صلاته إلى درجة أني لا أستطيع قراءة الفاتحة في الركعات الثالثة والرابعة بالإضافه إلى أنه يتغنى بالقرءان إلى شكل يزعجني فلا أستطيع الخشوع في صلاتي وكلي خوف من أن لا تقبل صلاتنا بالإضافة إلى أنه إذا أرشدته إلى أخطاء فإنه لا ينتصح فما العمل أنا أكره أن أصلي وراءه فهل تجوز صلاتي وراءه مع العلم أنه لا يوجد مسجد آخر في المنطقة لا تؤاخذوني لكتابتي فإني لا أملك لوحة مفاتيح عربيه وقد استغرقت مني كتابة هذا الاستفسار وقتاً طويلاً جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا أمكنك أداء الصلاة خلف هذا الإمام على الوجه الصحيح، وكانت صلاته على وجه تصح به بأن توافرت فيها شروط الصحة واكتملت أركانها وواجباتها، فلا تسقط عنك الجماعة، بل تصليها معه، ولو كنت غير مطمئن ومنشرح للصلاة خلفه، وخصوصاً أنه لا يوجد غير مسجده.
وتنبغي لك مواصلة نصحه بالرفق والحكمة، واستعن عليه بغيرك من المصلين عسى الله تعالى أن يهديه ويسدده على يديك.
والله أعلم.