عنوان الفتوى : حكم من يستمر نزول الدم عليها عشرين يوما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخذت حقنة منع الحمل، وسببت لي مشاكل مع الدورة الشهرية، منذ عشرين يومًا ينزل دم، كان في البداية بنيًّا، ثم صار أحمر، وعاد بنيًّا مرة أخرى. مع العلم أن الدورة في الأيام العادية 8 أيام. فهل تجوز لي الصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن المرأة إذا استمر عليها الدم أكثر من خمسة عشر يومًا اعتبرت مستحاضة، والمستحاضة تتحفظ وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي، وإن كانت لها عادة عملت عليها، وإلا فبالتمييز، وإن لم يكن لها تمييز صالح جلست بالتحري ستًّا أو سبعًا من الشهر، وما زاد عليها يعتبر استحاضة.

وبناء على هذا؛ فما دامت عادتك 8 أيام، فإنك تجلسين هذه الأيام الثمانية من كل شهر، وتغتسلين بعد انقضائها، وتعتبرين ما زاد عليها استحاضة، وهكذا.

هذا مذهب الحنابلة القائلين بتقديم العادة على التمييز، وهو أرفق بالنساء بلا شك، وأيسر لهن.

وأما مذهب الشافعية فبعكسهم؛ إذ يرون تقديم التمييز على العادة. وراجعي تفصيل ذلك كله في الفتوى رقم: 122534.

وراجعي الفتوى رقم: 20699 لمعرفة مواصفات دم الحيض، والفرق بينه وبين دم الاستحاضة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين