عنوان الفتوى : واجب من مر بالميقات ولم يحرم وهو يريد العمرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت مدعوا لعرس أحد أصدقائي في مكة، وفكرنا في الحضور أنا ومجموعة وأن نعمل عمرة بعد العرس، تم الحضور للعرس في مكة، وبعدها في اليوم الثاني رجعنا إلى مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها وتم الإحرام من المسجد ونويت العمرة، هل يجوز هذا أم لا؟ بسبب اختلاف الرأي؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسال الله أن يتقبل عمرتكم.

ثم إن إرادتكم الفرح قبل العمرة لا أثر له، فإن من مر بالميقات، وهو يريدُ الحج أو العمرة، فالواجب عليه أن يحرم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم حين وقت المواقيت: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممّن أراد الحج أو العمرة. متفق عليه، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 225544.
وإذا كنتم قد تجاوزتم الميقات بدون إحرام ـ كما هو الظاهر ـ فعمرتكم صحيحة، ولكن عليكم دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، فإن الإحرام من الميقات واجب وليس ركنا فيجبر تركه بدم؛ لقول ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: من ترك شيئا من نسكه أو نسيه فعليه دم. وانظر الفتوى رقم: 121787.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم عمرة الجنب الذي اغتسل قبل الإحرام ولم ينو رفع الجنابة جهلًا
مسائل في الإحرام ومحظوراته وأنواع الأنساك
من أين يحرم المقيم بمكة إذا عاد إليها ومرّ بأحد المواقيت وهو مريد للحج؟
ماذا يلزم من أحرم من عرفة وأتم حجه؟
مسائل في الإحرام
الإحرام حال الحيض
أثر الردة على الإحرام
حكم عمرة الجنب الذي اغتسل قبل الإحرام ولم ينو رفع الجنابة جهلًا
مسائل في الإحرام ومحظوراته وأنواع الأنساك
من أين يحرم المقيم بمكة إذا عاد إليها ومرّ بأحد المواقيت وهو مريد للحج؟
ماذا يلزم من أحرم من عرفة وأتم حجه؟
مسائل في الإحرام
الإحرام حال الحيض
أثر الردة على الإحرام