عنوان الفتوى : تضحية المرأة بالفحل من الضأن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن تضحي المرأة عن نفسها بخروف؟ أم تجب التضحية بنعجة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد بينا في الفتوى رقم: 289210، أن الأصل في خطاب الشرع العموم، فهو موجه إلى الرجال والنساء، لا فرق فيه بينهما إلا فيما دل دليل على تخصيصه بأحدهما، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال. رواه أحمد، وغيره، وصححه أحمد شاكر، والألباني.

وعليه؛ فيجوز للمرأة أن تضحي بالفحل من الضأن ـ وهو الذكر ـ أو بالأنثى منه، غير أن الأفضل هو التضحية بالفحل من الضأن، سواء كان المضحي من الرجال أم النساء، قال المواق في التاج والإكليل شرح مختصر خليل: وَضَأْنٌ مُطْلَقًا، ثُمَّ مَعْزٌ، ثُمَّ هَلْ بَقَرٌ ـ وَهُوَ الْأَظْهَرُ ـ أَوْ إبِلٌ، خِلَافٌ، قَالَ مَالِكٌ: فَحَوْلُ الضَّأْنِ فِي الضَّحَايَا أَفْضَلُ مِنْ إنَاثِهَا، وَإِنَاثُهَا أَفْضَلُ مِنْ فُحُولِ الْمَعْزِ ، وَفُحُولُ الْمَعْزِ أَفْضَلُ مِنْ إنَاثِهَا. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع التضحية بسبع بقرة عنه وسبع آخر عن أبيه الميت
الأضحية ( نوعها، عمرها، الاشتراك فيها)
ما الحكم إذا زاد أو نقص عدد المضحين في البدنة عن سبعة
مذاهب الفقهاء في سن الجذعة من الضأن والتضحية بمشقوقة الأذن
خروف العيد إن تبين أن رجله مكسورة فهل يشرع التضحية به
مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
لا يجزئ في الأضحية من البقر إلا ما له سنتان
هل يشرع التضحية بسبع بقرة عنه وسبع آخر عن أبيه الميت
الأضحية ( نوعها، عمرها، الاشتراك فيها)
ما الحكم إذا زاد أو نقص عدد المضحين في البدنة عن سبعة
مذاهب الفقهاء في سن الجذعة من الضأن والتضحية بمشقوقة الأذن
خروف العيد إن تبين أن رجله مكسورة فهل يشرع التضحية به
مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
لا يجزئ في الأضحية من البقر إلا ما له سنتان