عنوان الفتوى : لا يجزئ في الأضحية من البقر إلا ما له سنتان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تجوز الأضحية بعجل عمره سنة، ويقسم على اثنين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يجزئ في الأضحية إلا ما بلغ السن المعتبرة, والسن المعتبرة في البقر ما له سنتان.

قال ابن قدامة في المغني: وَأَمَّا الْبَقَرَةُ: فَهِيَ الَّتِي لَهَا سَنَتَانِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: { لَا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً }, وَمُسِنَّةُ الْبَقَرِ الَّتِي لَهَا سَنَتَانِ .اهــ.

وعلى هذا فلا تجزئ الأضحية بالعجل الذي عمره سنة؛ لأنه لم يبلغ السن المعتبرة؛ وانظر الفتوى رقم: 115470, والفتوى رقم: 28467، والفتوى رقم: 103163.

والله تعالى أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع التضحية بسبع بقرة عنه وسبع آخر عن أبيه الميت
الأضحية ( نوعها، عمرها، الاشتراك فيها)
ما الحكم إذا زاد أو نقص عدد المضحين في البدنة عن سبعة
مذاهب الفقهاء في سن الجذعة من الضأن والتضحية بمشقوقة الأذن
خروف العيد إن تبين أن رجله مكسورة فهل يشرع التضحية به
مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
تضحية المرأة بالفحل من الضأن
هل يشرع التضحية بسبع بقرة عنه وسبع آخر عن أبيه الميت
الأضحية ( نوعها، عمرها، الاشتراك فيها)
ما الحكم إذا زاد أو نقص عدد المضحين في البدنة عن سبعة
مذاهب الفقهاء في سن الجذعة من الضأن والتضحية بمشقوقة الأذن
خروف العيد إن تبين أن رجله مكسورة فهل يشرع التضحية به
مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
تضحية المرأة بالفحل من الضأن