عنوان الفتوى :

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب متدين، وزوجتي كذلك، ولا نقدم على أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أحدا، وعندي مشكلة وهي أنني أحب أن تمص زوجتي عضوي الذكري وهي ترفض طبعاً، وأنا أعلم أنه انتكاس في الفطرة ومكارم الأخلاق، وأحاول أن يصرفني الله عن هذا الأمر الخبيث ولكنني عند الجماع أضعف وأطلب منها ذلك، فهل عندكم حل؟. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرت أنك تعلم ما في هذا الفعل من محاذير، وقد سبق لنا ذكر طرف منها في الفتوى رقم: 2146.

ثم إنك تبحث عن الحل، وهذا مما يعينك على التخلص من هذا الفعل القبيح، وأهم من هذا كله أن تتجه إلى ربك وتسأله أن يصرف قلبك عن التفكير في هذا الأمر فضلا عن أن تطلب من زوجتك فعله، فالقلوب بيد الله عز وجل، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.

ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات في موقعنا.

والله أعلم.