عنوان الفتوى : الاجتماع لختم القرآن عند الميت وصنعة الطعام لهم لايجوز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكمجرت العادة هنا في بلادي أنه عند موت أي إنسان يقوم أهل الميت بجلب مجموعة من حفظة القرآن ويقوم هؤلاء الحفظة بختم القرآن في منزل الميت وأحيانا يأخدون نقود مقابل هده الختمة، وفى الغالب يقوم أهل الميت بتقديم الطعام لهم، فهل يجوز هذا؟ وفى حالة كونه لايجوز ماهوحكم من يفعل هدا من غير ان ياخد نقودا ولكن يقدم له لطعام من قبيل إكرام الضيف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم بيان حكم هذه الصورة المذكورة في السؤال في الفتوى رقم: 2504والفتوى رقم: 16500ومنها تعلم أن الاجتماع بهذه الصورة من البدع المحرمة، سواء اتخذ وسيلة للارتزاق أولا، وأنه لا يجوز.
ولا يجوز كذلك لأهل الميت تقديم الطعام للناس الذين يجتمعون إليهم، لأن ذلك من البدع المحدثة المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم كما أن الاجتماع إلى أهل الميت لا يجوز، قال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة. رواه أحمد
وللتفصيل راجع الفتوى رقم:
4271 وإذا كان ذلك والاجتماع وتقديم الطعام غير جائز، فيحرم الإعانة عليه بحضوره أو قبول الطعام الذي يقدم فيه.
والله أعلم.