عنوان الفتوى: لا حرج على المرأة انتظار اليوم ونصف اليوم بعد رؤية الجفوف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعودت أن تكون مدة أيام الحيض لدي 6 أيام كاملة منذ 18 عشر عاما مضت، علما أنه في اليومين الأخيرين ينزل الدم دائما بصفة متقطعة، هذه المرة لم أغتسل في اليوم السادس ولم أصل ولم أصم منتظرة نزول الدم أو السائل الكدر آخر النهار لكن انقضى اليوم دون أن أرى شيئا من ذلك، اغتسلت وقضيت صلوات هذا اليوم، وسؤالي حول الصوم: هل أقضي صوم هذا اليوم بصفة طبيعية؟ أم ينطبق علي حكم من أفطر في رمضان بغير عذر؟ علما أنني لم أتعمد ولم أنو ذلك؟. شكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما عليك إلا أن تصومي اليوم، فقد ذهب بعض العلماء إلى أن المرأة إذا رأت الجفوف في مدة العادة فلها أن تنتظر اليوم ونصف اليوم بعد أن ترى الجفوف، وعللوا ذلك بأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، وهذا هو ترجيح ابن قدامة والشيخ العثيمين ـ رحمهما الله ـ بخلاف رؤيته في آخر العادة.

وعلى هذا؛ فقد انتظرت تمام اليوم السادس ولا حرج عليك إن شاء الله، وانظري الفتوى رقم: 135974.

ولا ينطبق عليك حكم من أفطر في رمضان بغير عذر.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما