عنوان الفتوى: حكم خروج دم الدورة متقطعا واستمرار الإفرازات خمسة عشر يوما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

دورتي تنزل متقطعة، ولا أعرف متى أطهر منها مع استمرار خروج الإفرازات الصفراء إلى اليوم الخامس عشر، ومن قبل كانت سبعة أيام فقط، فهل يوجد علاج لإنزالها بسرعة؟ وهل يجوز أن أدعو الله أن يشفيني ويقلل أيامها؟ أم هذا اعتداء في الدعاء وقلة أدب مع الله جل وعلا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنود ـ ابتداء ـ أن نفيدك بأن المرأة إذا رأت الدم متقطعا، فلذلك أحكام قد أجملناها من قبل في الفتوى رقم: 120686 فلتراجعيها.

وأما عن الإفرازات الصفراء التي أشرت إليها:  فإنها ـ على القول المفتى به عندنا ـ ليست حيضا إلا إذا كانت متصلة بالدم أو جاءت في زمن عادتك، وفيما عدا ذلك لا يحكم لها بحكم الحيض، بل تغتسل المرأة معها وتصوم وتصلي وتفعل كل ما تفعله الطاهرات، ولا حرج في أن تدعي الله تعالى أن يشفيك مما أصابك وأن يرد لك الدورة الشهرية إلى طبيعتها، فليس في هذا أي اعتداء في الدعاء، إذ الاعتداء في الدعاء مثل أن يدعو بمحال أو معصية، أو يطلب منزلة نبي أو نحو ذلك.. بخلاف طلب الشفاء، فليس فيه اعتداء، بل هو من الدعاء المرغب فيه.

وأما بخصوص العلاج المناسب لإنزال الدورة بسرعة أو تنظيمها أو نحوه: فليس لنا به علم، ويمكن أن تراجعي بشأنه قسم الاستشارات  الطبية بموقعنا

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما