عنوان الفتوى : زوال عين النجاسة كاف للحكم بطهر المغسول
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
مشكلتي أن أهلي لا يهتمون بتطهير الملابس بالطريقة الصحيحة. يستعملون الغسالة الأوتوماتيكية، ويرمون فيها كل شيء، ولا يطهرون النجس أولا. فمثلا لدي هذه البطانية، التي قبل فترة كانت فيها نجاسة، لكني وجدتها مغسولة الآن. فهل أعتبرها طاهرة، أم أغسلها بنفسي مرة أخرى؛ لأن هناك فرصة كبيرة أن أمي لم تطهرها جيدا، أم أعمل بمبدأ أنه لا يحكم بنجاسة الشيء بمجرد الشك؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيكفي في تطهير تلك البطانية، غسلها في الغسالة المذكورة، إذا زالت عين النجاسة، ويكفي مجرد جريان الماء على الموضع المتنجس، إذا كانت النجاسة حكمية، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:176059.
وعليه؛ فلا داعي لإعادة غسلها مرة أخرى، إذا زالت النجاسة عنها بغسلها، وإلا فلا بد -لتطهيرها- من غسلها حتى تزول النجاسة.
والله أعلم.