عنوان الفتوى : حكم القضاء لمن اضطر للفطر في أول النهار وحكم إمساكه بقية يومه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في اليوم الثاني من رمضان استيقظت من نومي صباحا على قلس دهني مزعج سبب لي حرقا شديدا في حلقي لم أستطع التغلب عليه، لذا اضطررت إلى شرب ماء بارد وعصائر حتى أذهب هذا الألم في حلقي وأرجع للنوم مرة أخرى، شعرت بالندم لكن يعلم الله أنها كانت ضرورة والله وحده كيف كان يومي سيمر، وللعلم ظللت باقي اليوم صائما ولم أفطر، فما رأيكم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كان الأمر كما وصفت فالظاهر أن هذا المرض الذي أصابك مما يبيح مثله الفطر، وضابط المرض المبيح للفطر في نهار رمضان قد بيناه في الفتوى رقم: 126657، وعليه فلا إثم عليك فيما فعلته إن شاء الله، ويجب عليك قضاء هذا اليوم قبل دخول رمضان التالي؛ لقوله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}، وأما إمساكك بقية اليوم وقد أفطرت لعذر المرض ثم زال فهو محل خلاف بين العلماء، والأحوط ما فعلته من الإمساك.

والله أعلم.