عنوان الفتوى : من شك في حصول الحدث أثناء الطواف فوضوؤه باق .
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
حججت هذه السنة وعند طواف الوداع أحسست ولم أتيقن بأنني خرجت مني ريح وكنت أعاني من القولون والمغص الذي يصيبني كل ساعتين ولم يتيسر لي الوضوء من شدة الزحام فهل علي شيء؟ وجزاكم الله خيراً.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالطهارة من الحدثين شرط في الطواف بالبيت ولا يصح الطواف إلا بها في قول جماهير أهل العلم، وما دام الذي حصل لك هو مجرد الشك في حصول الحدث، فلا شيء عليك لأن وضوءك لم ينقض ، وهذا يعني أنك طفت طاهرا لقاعدة "اليقين لا يزول بالشك" وقاعدة "الأصل بقاء ما كان على ما كان" ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
25043، والفتوى رقم: 3035.
والله أعلم.