عنوان الفتوى : تعليل لا يبيح ترك الغسل من الجنابة
صديقتي مارست العادة السرية وشعرت بنزول المني وهي نادمة لذلك، ولكنها لم تستطع الاغتسال للحرج أمام أهلها، ولكي لا يشكّوا بها، لأنها قبل يوم اغتسلت، فماذا تفعل من أجل أن تصلي حتى تمر بضعة أيام لتغتسل من دون أن يشك أهلها؟ علمًا أنها غسلت مكان نزول المني وتوضأت وصلت؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان تحريم الاستمناء أو ما يعرف بالعادة السرية, منها الفتوى رقم: 7170.
فيجب على صديقتك أن تتقي الله تعالى, وتتوب من هذا الفعل، ويجب عليها أن تغتسل طالما حصل إنزال، ولا يجزئ التيمم بدلًا من الغسل ما دام الماء موجودًا ولا يترتب على استعماله ضرر في بدنها.
وما تعللت به لا يبيح ترك الغسل والعدول إلى التيمم, فعليها الاغتسال وقضاء الصلوات التي صلتها دون غسل.
وراجعي الفتويين: 29733، 239305.
والله أعلم.