عنوان الفتوى: حكم نطق المأموم تكبيرات الانتقال مع الإمام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعاني من الوسواس بشدة، فصرت أوسوس من كل شيء، ولكن بدأت أوسوس حيال التكبير وأنا مأموم مثل أن يكبر للسجود أكبر بعده إلخ، وأنا من شدة الوسواس بدأت أوسوس أني للتو بدأت لا أكبر بل بالسابق كنت أكبر معه، فماذا لو كان التكبير على المأموم واجب؟ ماذا أفعل بصلواتي هذه؟ وماذا إن لم يكن؟ ماذا أفعل بصلواتي السابقة؟ وكنت دائما أقول سوف أبحث ولكني أنسى أن أبحث في هذه المسألة. وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أولا أن موافقة الإمام في أقوال الصلاة غير تكبيرة الإحرام والسلام غير مكروهة، ولا تبطل بها الصلاة، قال في  كشاف القناع: (وَلَا يُكْرَهُ) لِلْمَأْمُومِ (سَبْقُهُ) أَيْ الْإِمَامِ (وَلَا مُوَافَقَتُهُ) أَيْ الْإِمَامِ (بِقَوْلٍ غَيْرِهِمَا) أَيْ غَيْرِ الْإِحْرَامِ وَالسَّلَامِ، كَالْقِرَاءَةِ وَالتَّسْبِيحِ. انتهى . وبه تعلم أن صلاتك المسؤول عنها صحيحة حتى لو فرض أنك كنت تكبر مع إمامك، واعلم كذلك أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظر الفتوى رقم: 120064، وأما الوساوس فعليك بمدافعتها والسعي في التخلص منها فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر لبيان كيفية علاج الوساوس الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كيفية قضاء بقية الصلاة الرباعية لمن أدرك ركعة عند الأحناف
حكم تخلف المأموم عن إمامه بركعة كاملة
الواجب على المأمومين إذا رجع الإمام من الاعتدال إلى الركوع
واجب المأموم الذي ركع وسجد قبل الإمام
من أحرم منفردًا ثم انتقل إلى الاقتداء
الاقتداء بإمام لا يعتقد ركنية الفاتحة
أحكام تخلف المأموم عن الإمام
كيفية قضاء بقية الصلاة الرباعية لمن أدرك ركعة عند الأحناف
حكم تخلف المأموم عن إمامه بركعة كاملة
الواجب على المأمومين إذا رجع الإمام من الاعتدال إلى الركوع
واجب المأموم الذي ركع وسجد قبل الإمام
من أحرم منفردًا ثم انتقل إلى الاقتداء
الاقتداء بإمام لا يعتقد ركنية الفاتحة
أحكام تخلف المأموم عن الإمام