عنوان الفتوى : البرود الجنسي ليس من العيوب
أنا امرأة مطلقة أعاني من مرض البرود الجنسي، حيث إنني لا أجد المتعة عند الجماع، ولا أتأثر بأي كلام أو حركة لإثارة الرغبة الجنسية فهل يجب علي إخبار من يتقدم لي بذلك أم لا؟ علما بأنني راجعت الأطباء فلم أجد العلاج المناسب، ولم يكن هذا هو السبب في طلاقي، لأن زوجي لم يلاحظ ذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نص الفقهاء على العيوب التي تثبت خيار الفسخ، وهي العيوب التي تمنع الوطء: كالرتق والقرن والجب والخصاء والعنة ونحوها، والعيوب المنفرة أو المعدية: كالجذام والبرص والباسور والناسور والقروح السيالة في الفرج، ونحوها وراجعي الفتوى رقم: 19935.
فهذه العيوب يجب الإخبار بها، وأما ما سوى ذلك: فلا يلزم الإخبار به، وينبغي للمرأة البحث عن سبيل للعلاج، ومن أعظم الأسباب الدعاء والذكر والاستغفار والرقية الشرعية ومراجعة المختصين من الأطباء.
والله أعلم.