عنوان الفتوى : غزارة الشعر في غير الرأس ليس عيبا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بعد الزواج مباشرة اتضح لي أن زوجتي تعاني من مشكلة غزارة الشعر على الذقن والخدين واليوم وبعد أكثر من 10 سنوات زواج أكاد أشعر بالجنون إذا ما لامست وجهي بخديها وكأني أعانق رجلا أعتقد الزيادة في الشرح غير ضرورية وسؤالي ما هو حكم الشرع في هذا؟ بدون إرادة أصبحت أنفر منها وأصدها كثيرا ولا أدري من منا مسكين أكثر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن وجود الشعر على الذقن والخدين بالنسبة للمرأة لا يعتبر عيباً يفسخ به النكاح، والعيوب التي تثبت خيار الفسخ قد ذكرها الفقهاء، ومنها ما تشترك فيه المرأة والرجل وهو ثلاثة ذكرها الفقهاء وهي: الجنون، والجذام، والبرص.
ومنها ما تختص به المرأة، وهي:
- الفتق وهو: انخراق ما بين مجرى البول ومجرى المني.
- القرن وهو: لحم ينبت في الفرج فيسده.
- العفل وهو: كالرغوة في الفرج.
قال ابن قدامه في المغني بعد أن ذكر هذه العيوب (الفصل الثالث): أي أنه لا يثبت الخيار لغير ما ذكرناه، لأنه لا يمنع من الاستمتاع المقصود عليه، ولا يخشى تعديه فلم يفسخ به النكاح، ولأن الفسخ إنما يثبت بنص أو إجماع أو قياس، ولا نص في غير هذا ولا إجماع، ولا يصح قياسها على هذه العيوب لما بينهما من الفرق.
ثم إنه لا مانع من إزالة هذا الشعر إذا وصل إلى حد تشويه الخلقة.
قال النووي -رحمه الله-: ويستثنى من النماص ما إذا نبت للمرأة لحية أو شارب أو عنفقة فلا يحرم عليها إزالتها، بل يستحب.
قال الحافظ معلقاً على كلام النووي: قلت: وإطلاقه مقيد بإذن الزوج وعلمه.
والنماص هو: إزالة شعر الحاجبين.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إخبار الخاطب بأن مخطوبته فيها مسّ
القِصَر ليس من العيوب
أحكام من علم بعيب في زوجته أخفاه أهلها عنه
حكم إخفاء مرض الاكتئاب عن الخطيبة
تعرضت لحادثة في الصغر ففقدت غشاء البكارة، وتخشى الزواج
هل يسوغ تطليق الزوجة لتزينها بنفخ الشفاه قبل الزواج؟
هل تخبر الخاطب بوجود قصر في وتر قدمها؟
إخبار الخاطب بأن مخطوبته فيها مسّ
القِصَر ليس من العيوب
أحكام من علم بعيب في زوجته أخفاه أهلها عنه
حكم إخفاء مرض الاكتئاب عن الخطيبة
تعرضت لحادثة في الصغر ففقدت غشاء البكارة، وتخشى الزواج
هل يسوغ تطليق الزوجة لتزينها بنفخ الشفاه قبل الزواج؟
هل تخبر الخاطب بوجود قصر في وتر قدمها؟