عنوان الفتوى : وصفات معينة على غض البصر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد ضبط النفس أكثر فأنا والحمدلله أصلي وأقرأ القرآن والحمدلله أخاف الله ولكن ضعيف عند مشاهدتي الجنس الناعم ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي ننصح به السائل الكريم أن يتقي الله تعالى، وأن يبتعد عن كل ما يثير شهوته وخاصة إتباع النظرة النظرة، فإن ذلك يثير الغريزة، ويهيج النفس على الحرام. قال الله تبارك وتعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تتبع النظرة النظرة . رواه أبو داود والترمذي.
كما ننصحه بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم الشباب الذين تثور غرائزهم، حيث يقول كما في الصحيحين وغيرهما: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء .
فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزواج أولاً ثم إلى الصوم، ومما ينفع المسلم في هذا الموضع أن يشغل نفسه بالأمور المهمة التي تعود عليه بالنفع في دينه وفي دنياه مثل: الإكثار من الطاعات وخاصة الصلاة والذكر وتلاوة القرآن والأدعية، والاشتغال بالأعمال المنتجة النافعة كالتجارة، ويبتعد عن كل المثيرات من صور وأغاني ونحوها، فكل ذلك وما أشبهه مما يعين على الاستقامة والسيطرة على الغرائز.
والله أعلم.