عنوان الفتوى : هل يجب على المسلم الإكثار من الدعاء؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أعرف: هل يلزم أن أدعو الله -سبحانه وتعالى- كثيرا؟ مع العلم أني أدعو الله -سبحانه وتعالى- كل يوم قبل الأذان الأول من صلاة الفجر لمدة دقيقة إلى دقيقتين، وهذا وسعي، والله سبحانه وتعالى قال: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، والرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: "قليل دائم خير من كثير منقطع". أرجو إرشادي إلى الطريق الصحيح، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالدعاء مستحب في الأصل، جاء في الموسوعة الفقهية: قال النووي: إن المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف: أن الدعاء مستحب. وقد يكون الدعاء واجبا، كالدعاء الذي تضمنته سورة الفاتحة أثناء الصلاة، وكالدعاء الوارد في صلاة الجنازة، وكالدعاء في خطبة الجمعة عند بعض الفقهاء. انتهى.

وعليه؛ فالإكثار من الدعاء ليس بواجب، ولكن من استزاد منه فهو على خير عظيم.

وقد سبق بيان فضل الدعاء وآدابه وأسباب إجابته بالفتويين: 69140، 119608، وما أحيل عليه فيهما.

وراجع في علاج الفتور في الدعاء الفتوى رقم: 92961.

وأما عبارة: "قليل دائم...": فليست حديثًا -فيما نعلم-، ولعلها مأخوذة من حديث: "أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قلّ." أخرجه البخاري.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟