عنوان الفتوى : ترك الإمام الركوع ساهيا وأتم الصلاة وسلم.. الحكم والواجب
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أثناء صلاة المغرب ترك الإمام الركوع ساهيا وأتم الصلاة وسلم، فما وضع الصلاة في هذه الحالة؟ وماذا كان يجب فعله؟.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد
فإذا ترك الإمام ركوعا كان من الواجب على المأمومين أن ينبهوه بالتسبيح، فإن رجع وأتى بالركوع فالأمر واضح, وإن لم يمتثل أتوا بذلك الركوع ولا يتابعوه في تركه، فإن تابعوه فمن كان منهم عالماً بتحريم ذلك بطلت صلاته في الحال، وإن كان جاهلاً لم تبطل صلاته على الصحيح إن تدارك الإصلاح قبل طول الفصل، كما سبق أن أوضحنا في الفتويين التالية أرقامهما: 60426، 104051، وكان عليهم أن ينبهوه بعد الصلاة ليأتي ويأتوا بركعة، فإن لم يفعلوا لزمهم إعادة الصلاة.
وعلى كل لا تصح الصلاة التي ترك منها الركوع على أي وجه ترك عمدا كان ذلك أو نسيانا أو جهلا.
والله أعلم.