عنوان الفتوى : الأدلة على حرمة مصافحة الأجنبيات
ما رأي الدين في المصافحة وما هي الأدلة وماذا يمكننا أن نقول للشخص الذي يسألنا لماذا لا تصافح وهل كان الخلفاء الراشدون لا يصافحون؟ رجاء تعجيل الرد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اتفقت المذاهب المتبوعة على حرمة مصافحة النساء غير المحارم، وعلى ذلك دلت الأحاديث، ومن ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني لا أصافح النساء. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه ، وقول عائشة رضي الله عنها: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة، ما كان يبايعهن إلا بالكلام. رواه البخاري ومسلم.
هذا هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثله خلفاؤه الراشدون، وذوو العلم والفضل من سلف هذه الأمة.
أما من يسأل لماذا لا تصافح؟ فيجاب بأن تحريم المصافحة من حدود الله، وقد قال تعالى: تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [البقرة:229]
وانظر الفتويين التاليتين: 1025 13279 .
والله أعلم.